وأفادت وکالة مهر للأنباء، انها أعلنت وسائل إعلام عبرية بأنّ طائرةً خاصة إسرائيلية هبطت، في العاصمة السعودية الرياض، كانت تستخدم مؤخراً في تنقلات المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، "الموساد".
وأشارت هيئة البث العامة الإسرائيلية، "مكان"، إلى أنّ هبوط الطائرة يأتي قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للرياض.
وبحسب ما ذكرت "مكان"، أفيد بأنّ الطائرة أقلعت من مطار "بن غوريون"، وتوقفت موقتاً في العاصمة الأردنية عمّان، ومن هناك واصلت وجهتها.
ولفتت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إلى أن من المحتمل أن يكون على متن الطائرة مسؤولون إسرائيليون كبار من أجل إجراء محادثات بشأن التطبيع مع السعودية.
وأشارت إلى أنّ الطائرة تخص رجل أعمال إسرائيلي، واستخدمت في الأشهر الأخيرة في رحلات رسمية قام بها كبار المسؤولين الإسرائيليين في "الموساد" وجهاز الأمن العام، "الشاباك".
وتم استخدامها من جانب مسؤولين إسرائيليين في إطار المحادثات التي جرت في القاهرة والدوحة، من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نشرت، قبل نحو أسبوعين، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحاول إبرام صفقة دبلوماسية تهدف إلى الضغط على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية في مقابل تطبيع العلاقات بالسعودية.
وفي السياق نفسه، قال مصدر في العائلة المالكة السعودية لقناة "كان" إنّ الكرة الآن في ملعب نتنياهو، وعليه الاختيار بين السلام مع السعودية وحل القضية الفلسطينية، وبين الاستمرار في الصراع مع الفلسطينيين من دون سلام مع السعودية.
يشار إلى أنّه في مطلع نيسان/أبريل الحالي، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنّ البيت الأبيض يواصل العمل على صياغة معاهدة دفاعية أميركية - سعودية، وتفاهمات تتعلق بالدعم الأميركي لبرنامج نووي مدني سعودي.
وأورد "أكسيوس" أيضاً أنّ المسؤولين الأميركيين يأملون التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعوديين، ليتم عرضه على نتنياهو، موضحاً أنّ هذا الاتفاق يتضمن "التزام مسار يؤدي إلى حل الدولتين".
المصدر: الميادين
تعليقك